قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء .
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُوتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًـا بجوابهـاوب( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )وب( تُو) تثنّي العدّ حيـن تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَهو(بْليزَ) تستجدي بهـا مـن تطلـبُ
وإذا تودعنـا ف( بـايُ ) وداعُنـاوتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـمعبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعـو أخـاك اليعربـيّ كأعجـمٍمستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِـنـاوكأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفـسـيـةًأم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتيإن الفصاحةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـافلنحتفـظْ منهـا بلـفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود
منقول للفائدة
بهدر
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُوتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًـا بجوابهـاوب( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )وب( تُو) تثنّي العدّ حيـن تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَهو(بْليزَ) تستجدي بهـا مـن تطلـبُ
وإذا تودعنـا ف( بـايُ ) وداعُنـاوتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـمعبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعـو أخـاك اليعربـيّ كأعجـمٍمستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِـنـاوكأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفـسـيـةًأم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتيإن الفصاحةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـافلنحتفـظْ منهـا بلـفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود
منقول للفائدة
بهدر
أحمد بهدر- الإدارة الحكيمة
- عدد المساهمات : 167
تاريخ الميلاد : 03/07/1978
العمر : 45
الجنس :
نقاط : 502
تاريخ التسجيل : 13/01/2008
التقييم : 1
رد: قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
هذا هو حال أبناء العربية
الذين لا يغارون علي هويتهم
خدعتهم ألفاظ ظنوا بقلة ثقافتهم أنها جميلة
ولكن الخير في أولئك الذين يجدون ليلا ونهارا من أجل
لغة القرآن وحرصا منهم للحفاظ علي هويتهم ولغة قرآنهم
شكرا يا أستاذ أحمد علي الكلام الرائع
الذين لا يغارون علي هويتهم
خدعتهم ألفاظ ظنوا بقلة ثقافتهم أنها جميلة
ولكن الخير في أولئك الذين يجدون ليلا ونهارا من أجل
لغة القرآن وحرصا منهم للحفاظ علي هويتهم ولغة قرآنهم
شكرا يا أستاذ أحمد علي الكلام الرائع
أيمن الوزير- الإدارة الحكيمة
- عدد المساهمات : 642
الجنس :
نقاط : 1605
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
التقييم : 12
رد: قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
مشكوووووور
خالد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 6
تاريخ الميلاد : 03/11/1994
العمر : 29
الجنس :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
التقييم : 0
رد: قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
والهى عندك حق ربنا يهدى والقصيده فعلا اكتر من رائعة
لوله- عضو جديد
- عدد المساهمات : 7
تاريخ الميلاد : 25/11/1993
العمر : 30
الجنس :
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
التقييم : 1
رد: قصيدة ( أوكي ) وأخواتها
[b]هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء .
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُوتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًـا بجوابهـاوب( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )وب( تُو) تثنّي العدّ حيـن تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَهو(بْليزَ) تستجدي بهـا مـن تطلـبُ
وإذا تودعنـا ف( بـايُ ) وداعُنـاوتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـمعبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعـو أخـاك اليعربـيّ كأعجـمٍمستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِـنـاوكأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفـسـيـةًأم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتيإن الفصاحةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـافلنحتفـظْ منهـا بلـفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود
منقول للفائدة
بهدر
[/b]( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُوتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًـا بجوابهـاوب( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )وب( تُو) تثنّي العدّ حيـن تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَهو(بْليزَ) تستجدي بهـا مـن تطلـبُ
وإذا تودعنـا ف( بـايُ ) وداعُنـاوتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـمعبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعـو أخـاك اليعربـيّ كأعجـمٍمستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِـنـاوكأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفـسـيـةًأم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتيإن الفصاحةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـافلنحتفـظْ منهـا بلـفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود
منقول للفائدة
بهدر
reemo500- عضو جديد
- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 17/03/1970
العمر : 54
الجنس :
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
المهنة - الوظيفة :
التقييم : 10
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى